كتبت/مرثا عزيز
عرض الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، على سيدة الأعمال كارلي فيورينا، تولي رئاسة الاستخبارات الوطنية، خلال لقاء جمعهما أمس الإثنين، في مدينة نيويورك.
وفيورينا (62 عامًا) هى سيدة أعمال، وعُيّنت الرئيسة التنفيذية لشركة هوليت باكارد العملاقة المتخصصة في أجهزة الحاسوب (HP) في عام 1999، لكنها أجبرت على الاستقالة، بعد خلافات مع مجلس الإدارة في 2005.
كانت مستشارة في حملة عضو الكونجرس الجمهوري جون ماكين خلال انتخابات الرئاسة عام 2008، والتي خسرها، وفاز بها الرئيس باراك أوباما.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز”، اليوم الثلاثاء، عن مصدر في الفريق الانتقالي لترامب قوله: “إن ترامب عقد اجتماعًا بناءً مع فيورينا”، وشوهدت المرشحة وهي تغادر برج ترامب في مانهاتن بعد اجتماعهما.
ولم تتولَّ فيورينا، التي اختارتها مجلة “فوربس” كأقوى سيدة أعمال في العالم في الفترة بين عامي 2003 و2008، أي منصب حكومي، كما خسرت الانتخابات التي خاضتها في 2010 للفوز بمقعد مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا.
وخلال رئاستها لهوليت باكارد، اتهمت الشركة بعقد صفقات مع إيران، عبر شركة ثالثة في دبي، وهو ما اعتبر انتهاكًا للعقوبات الاقتصادية، التي كانت تفرضها واشنطن على طهران.